تعرض مارك زوكربيرج، المدير التنفيذي لشركة ميتا ومؤسس فيسبوك، لموجة من الانتقادات والسخرية بعد تصريحاته المثيرة للجدل حول مكانته بين أبناء جيله. حيث أظهرت رسائل بريد إلكتروني داخلية، تم نشرها مؤخرًا، أن زوكربيرج يعتقد بأنه "الشخص الأكثر شهرة في جيله".

وصرح زوكربيرج بهذا الكلام أثناء مناقشته للدور المتنامي لجيل الألفية في المستقبل، سواء كمصوتين أو كقادة للحكومات والمؤسسات.

رأى أن فيسبوك، كشركة أسسها بالأساس أبناء جيل الألفية، يجب أن تستفيد من دورها البارز في تشكيل تجربة هذا الجيل.

لكن ما أثار الدهشة حقًا هو تأكيد زوكربيرج على دوره المهم في هذا السياق، حيث ادعى بثقة أنه "أكثر شخص شهرة في جيله" دون أي تحفظات أو استثناءات.

هذا الادعاء أثار موجة من التهكم والانتقادات، حيث لفت العديد من المراقبين إلى وجود شخصيات أخرى من جيل الألفية تحظى بشهرة عالمية كبيرة، مثل لاعبي كرة القدم ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، أو نجمة البوب تايلور سويفت.

ورد أن هذه التصريحات ظهرت في وثائق كشفت عنها ولاية تينيسي في دعوى قضائية رفعتها ضد شركة ميتا، متهمة إياهم باستهداف المستخدمين الشباب بشكل ضار.

لوحظ مؤخرًا أن زوكربيرج قد غيّر من مظهره بشكل ملحوظ، حيث استغنى عن أسلوبه التقليدي المحافظ في الملابس واتجه نحو ارتداء السلاسل الذهبية والمعاطف الكبيرة والقمصان ذات النقوش الزهرية.

وتساءل المحللون ما إذا كان هذا التغيير خطوة مقصودة من زوكربيرج لتعزيز مكانته كرمز لجيل الألفية.

في الختام، طرحت تصريحات زوكربيرج تساؤلات حول مدى إدراك قادة التكنولوجيا لحدود تأثيرهم خارج مجالهم التقني، وما إذا كانت ثمة حاجة إلى مزيد من التواضع والواقعية في تقييم دورهم الشخصي على المستوى العالمي.

ذو صلة > هدد ترامب زوكربيرج بالسجن إذا انتخب رئيساً.

المصدر

مارك زوكربيرج